المعنى اللغوي لاسم "الله"
1ذهب كثير من أهل العلم
إلى
أنه اسم مشتق واختلفوا في أصل
اشتقاقه فقيل:
إنه من «إله» مثل: «فعال»
فأدخلت الألف واللام بدلاً من الهمزة
مثل : «الناس» أصله «أناس»
فقيل: «الله» فإله «فعال»
بمعنى: مفعول كأنه مألوه.
أي: معبود مستحق
للعبادة.
يعبده الخلق ويؤلوهونه.
والتأله: التعبد.
⤴وهذا معروف في كلام العرب فهو دال على صفات الألوهية.
2وذهب بعض أهل العلم
إلى أنه
اسم جامد غير مشتق علم على الذات المقدسة.
وقالوا: أن الألف واللام من بنية هذا الاسم ولم يدخلا للتعريف.
والدليل على ذلك:
↩دخول حرف النداء عليه.
وحروف النداء لا تجتمع مع الألف
واللام اللتين للتعريف فأنت تقول: «يا الله»
ولا تقول: «يالرحمن»، ولا «يالبصير»
↩فدل على أن الألف واللام من
بنية الاسم.
والصواب أنه مشتق
لأن أصله (إله) بمعنى مألوه.
↩أي معبود فهو دال على صفات الإلهية..
( ولله الأسماء الحسنى ) - عبدالعزيز الجليل
معنى إله
اسم ( الله ) مشتق من الفعل (أله - يأله ) يعني عبد - يعبد
فاسم ( الله ) مشتق ﻷنه يتضمن صفة الألوهية
لفظ ( إله ) يطلق على معان متعددة :-
1 التعبد :- (إله) يعني التعبد و(المألوه) الذي
يعبده خلقه
2 والسكون :- أن الخلق يسكنون إليه .
3والتحير :- أي أن عقول الخلق تحيرت في إدراك كنه صفاته والاحاطة بها.
↩ فهم لا يحيطون بالله عز وجل ولا
يحيطون بشيء من صفاته ،
فالله أجل وأعظم وأرفع وأكرم من أن يحيط به عقول خلقه ،فتحيرت به
عقول المخلوقين ، بمعنى أنها لا تدرك إلى أي مدىً عظمة هذا الرب المعبود جل جلاله
،
فلا يصفه الواصفون بما يليق به ويستحق على وجه الحقيقة والكمال وصفاً
ينطلق من ألسنتهم فتقر به ويقوم بقلوبهم ما يليق بهذه المعاني التي نطقت بها
ألسنتهم ،
لا يحيطون بالله عز وجل ، ولا يعظمونه حق تعظيمه ،
فالله عز وجل أعظم وأجل مما يخطر في عقول المخلوقين.
4 والفزع :- أي أنهم يفزعون إليه في النوائب والشدائد فيسألونه
الحاجات ودفع المكروهات ولا غنى لهم عنه طرفة عين.
تفسير سورة الفاتحة - د. خالد السبت
معنى اسم ( الله ) شرعا
هو اسم عظيم من أسماء الله الحسنى
وهو أكثر أسماء الله الحسنى ورودًا في القرآن الكريم.
فقد ورد في القرآن أكثر من ألفين ومائتي مرة. وهذا ما لم يقع لاسم
آخر.
وقد افتتح الله جل وعلا به ثلاثًا وثلاثين آية.
أجمع وأحسن ما قيل في معناه
ما ورد عن ابن عباس-رضي الله عنهما -أنه قال :
☀(الله: ذو الألوهية والعبودية على خلقه
أجمعين).☀
↩أي: الذي له أوصاف الجلال والكمال والعظمة التي استحق لأجلها أن
يُؤله، وأن يُخص وحده بالذل والخضوع والانكسار له سبحانه.
قد جمع هذا التفسير بين أمرين:
1الأول : الوصف المتعلق بالله من هذا الاسم،
وهو الألوهية الدال عليها لفظ الله وهى وصفه العظيم الذى استحق أن
يكون بها إلها ولا يشاركه فيه مشارك بوجه من الوجوه.
أوصاف اﻷلوهية هي:
جميع أوصاف الكمال
وأوصاف الجلال والعظمة
وأوصاف الرحمة والبر والكرم والامتنان
2 الثاني : الوصف المتعلق بالعبد
من هذا الاسم وهو العبودية فعباد الرحمن يعبدونه ويألهونه ويبذلون له
من مقدورهم
↩ من التأله القلبي
والروحي والقولي والفعلي بحسب مقاماتهم ومراتبهم.
وقد جمع الله هذين المعنيين
في عدة مواضع من القرآن منها :
قال تعالى :
( إِنَّنِي أَنَا
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)
طه
َ
فقه الأسماء الحسنى - عبد الرزاق البدر
معنى التأليه
ما العلاقة بين لفظ الجلالة (الله) والعبادة؟
▫لفظ (الله) أصلها (إله)،
▫والفعل من (إله) هو
التأليه،
▫والتأليه معناه التعلق
والتعظيم
اللذان يورثان الذل،
▫والذل يورث العبادة،
إذن عبد يؤلِّه الله أي يتعلّق به ويُعظّمه.
↩فلما نقول لأحد: انتبه أن تكون علاقتك بأحد علاقة التأليه، لا تؤلّه
رئيسك في العمل، لا تؤلّه محبوبك.
ما معنى (تؤلّهه)؟
أي تتعلق به وتعظمه غاية التعلق والتعظيم.
إذن كلمة (الله) أتت من (إله)، وفعل (إله) هو التأليه،
والذي يقوم بالتأليه هو العبد،
▪فقلبه يقوم بالتعلق
والتعظيم.
▪وهذا التعلق والتعظيم
يورث الإنسان ذُلاًّ.
فالإنسان الذي تحبه غاية الحب وتعظمه غاية التعظيم، تتعامل معه
بالذل، والخضوع، والانكسار! لأنك جمعت بين اثنين (المحبة والتعظيم).
فغاية المحبة مع غاية التعظيم ليست حقًا إلا لله، وستورثانك الذل
والخضوع، والذل والخضوع هما العبادة.
☁شرح اسم
"الله" - أ.أناهيد السميري☁
معنى العبودية
ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : "الله ذو الألوهية
والعبودية على خلقه أجمعين"
ما معنى العبودية
يقول محمد صالح المنجد :-
العبودية في اللغة مأخوذة من التعبيد
تقول عبّدت الطريق أي ذللته وسهلته،
وعبودية العبد لله لها معنيان:
عام وخاص ،
1⃣فإن أريد المُعبّد أي
المذلل والمسخر فهو المعنى العام
ويدخل فيه جميع المخلوقات من جميع العالم العلوي والسفلي من عاقل
وغيره ومن رطب ويابس ومتحرك وساكن وكافر ومؤمن وبَرٍّ وفاجر
⤴فالكل مخلوق لله عز وجل مسخر بتسخيره مدبر بتدبيره ولكل منهم حدٌّ
يقف عنده .
2⃣وإن أريد بالعبد
العابد لله المُطيع لأمره كان ذلك مخصوصا بالمؤمنين دون الكافرين
↩لأن المؤمنين هم عباد الله حقا الذين أفردوه بربوبيته وألوهيته
وأسمائه وصفاته ولم يشركوا به شيئاً .
🔅كما قال تعالى في قصّة
إبليس : (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ
وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ(39) إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ(40)
قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ(41) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ
عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ .) سورة الحجر
والعبودية لله تجمع وتتضمن :-
المحبة والخوف والرجاء
▫فالعبد يحبّ ربّه
▫ويخاف عقابه
▫ويرجو رحمته وثوابه
⤴فهذه أركانه الثلاثة التي لا تقوم إلا بها .
والعبودية لله شرف وليست مذلّة.
محمد صالح المنجد
شاهد هل تعرف معنى اسم " الله