الحمدلله



      الحمد لله 

الحمد } وصف المحمود
بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛

الكمال الذاتي، والوصفي، والفعلي؛
فهو كامل في ذاته، وصفاته، وأفعاله؛

 ولا بد من قيد وهو "المحبة، والتعظيم"

"لأن مجرد وصفه بالكمال بدون محبة، ولا تعظيم: لا يسمى حمداً؛ وإنما يسمى مدحاً"؛

ولهذا يقع من إنسان لا يحب الممدوح ؛ لكنه يريد أن ينال منه شيئاً؛

ولكن حمدنا لربنا عزّ وجلّ حمدَ محبةٍ، وتعظيمٍ؛

فلذلك صار لا بد من القيد في الحمد أنه وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم.

ابن عثيمين رحمه الله



 أنواع الحمد 

ﺣﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﻧﻮﻋﺎﻥ:
 ﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺴﺎﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ اﻟﺸﻜﺮ،
 لأن النعمة موجبة لحمد المنعم والنعم كلها من الله،

وهذا النوع من الحمد مشهود للخليقه
برها وفاجرها ،
مؤمنها وكافرها
من جزيل مواهبه وسعة عطاياه وجميل صنائعه ،
 وسعة رحمته لهم  وابتدائه بالنعم قبل السؤال ، إلى غير ذلك من نعمه التى لاتحصى..

 ﻭﺣﻤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﻛﻤﺎﻟﻪ ﻭﻧﻌﻮﺕ ﺟﻼﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ

 فإن ﻋﻠﻢ اﻟﻌﺒﺪ بأسماء الله الحسنى وصفاته العظيمة  ﻋﻠﻤﺎ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻮﺟﺒﺎﺕ قيامه ﺑﺤﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺟﻪ ﻭﺃﺗﻢ ﺣﺎﻝ.

دراسات في الباقيات الصالحات - عبد الرزاق البدر - بتصرف 




علاقة الحمد باسم ( الله ) 

لماذا اقترن الحمد باسم الله؟؟

من موقع منتديات إسلامى تأملات فى الفاتحة.

الحمد المطلق ﻻيكون إﻻ أن يكون مقترنا باسم الله .
لو اقترن باسم آخر ما أدى نفس المعنى مثل الحمد للحى - للعليم.

سر اﻹقتران :-

اﻷلف واﻻم فى الحمد تفيد اﻹستحقاق واﻹستغراق. 
اسم الله يفيد أيضا اﻹستحقاق واﻹستغراق .
فهو محمود بجميع أسمائه وصفاته . فلو قلت الحمد للحى ﻻشترك معه غيره.
وﻻقتصر حمدك له على حياته.

 فتبين أن (الحمد لله ) مفيدة للمعانى كلها المستغرقة للحمد كله وللشكر كله والمدح كله وللصفات كلها ولﻷسماء كلها.
▪▫▪▫

وتقول أ.أناهيد السميري:-

الحمد الذي هو الثناء على الله عزوجل بكمال أسمائه وصفاته حبا وتعظيما  متوقف على قدر احصاء كمال أسمائه وصفاته .

كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " ﻻ أحصى ثناء عليك كما أثنيت على نفسك"
و ﻷن هناك  من اﻷسماء التى
استأثرها الله فى علم الغيب عنده.

وﻷن اسم الله يشمل جميع معانى اﻷسماء الحسنى من الجلال والجمال

فعلى قدر فقهك ﻷسماء الله وصفاته  تثنى على الله عزوجل
بكمال أسمائه وصفاته حبا وتعظيما وهذا هو معنى الحمد لله.



فضل الحمد و مكانته