الآثار الايمانية العامة للأسماء و الصفات


إن للتعبد بالأسماء والصفات آثارا كثيرة على قلب العبد وعمله..
وهذه إشارة موجزة إلى بعض تلك الآثار؛ إذ تقصي تلك الآثار أمر في غاية العسر، ويجزئ منها ما يبلغ القصد:

أولاً: محبة الله.
من تأمل أسماء الله وصفاته وتعلق قلبه بها طرحه ذلك على باب المحبة، وفتح له من المعارف والعلوم أمورا لا يعبر عنها  ،
وإن من عرف الله أورثه ذلك المحبة له سبحانه وتعالى،

قال ابن الجوزي:
(فينبغي الاجتهاد في طلب المعرفة بالأدلة، ثم العمل بمقتضى المعرفة بالجد في الخدمة لعل ذلك يورث المحبة... ذلك الغنى الأكبر،
ووافقراه!!)  .

ومراده أن من عرف الله أحبه، ومن أحب الله أحبه الله،
وذلك والله هو الفوز العظيم والجنة والنعيم...

ومن سلك طريق التأمل في الأسماء والصفات ولاحظ نعم الله عليه كيف لا يكون حب الله تعالى أعظم شيء لديه،
قال أبو سليمان الواسطي:
(ذكر النعم يورث المحبة) 

محبة الله باعث التوحيد والطاعة
ولذا كانت محبة الله مقتضية لعدم التشريك بينه وبين غيره فهي باعث التوحيد، ألا ترى أن القلب له وجه واحد: 
 (مَا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ )[الأحزاب: 4]،
 فإذا مال إلى جهة لم يمل إلى غيرها، وليس لأحد قلبان يوحد بأحدهما ويشرك بالآخر  .

فإلى من ابتلي بهواه حتى ألم به من جوانبه وأعياه هذا هو الدواء لكل داء والبلسم للشفاء،
تأمل في أسماء الخالق العظيم وصفاته لتتلمس محبته وما يقربك إليه.
وإذا أردت كمال العبودية فاعلم أنه تابع لكمال المحبة، وذلك تابع لكمال المحبوب في نفسه،

ولما أن كان الله تعالى له الكمال المطلق من كل وجه بحيث لا يعتريه توهم النقص فإن القلوب السليمة والفطر المستقيمة والعقول الحكيمة لا تلتفت إلا إليه ولا تريد أحداً سواه ولا تقبل بحبها إلا إليه سبحانه،

وحينذاك فلا تقبل إلا لما تقتضيه تلك المحبة من عبوديته وطاعته وأتباع مرضاته واستفراغ الجهد في التعبد له والإنابة إليه.. .

وإياك أن يخلو قلبك من الحب لله تعالى أو أن تملأه من محبة غيره
فإن الله تعالى يغار على قلب عبده أن يكون معرضاً عن حب،
فالله تعالى خلقك لنفسه واختارك من بين خلقه،
ولتعلم أن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً سلط على قلبه إذا أعرض عنه واشتغل بحب غيره أنواع العذاب حتى يرجع قلبه إليه وإذا اشتغلت جوارحه بغير طاعته ابتلاها بأنواع البلاء  .

الدرر السنية - الموسوعة العقدية
ثانياً: الذل والتعظيم.

من تحقق بمعاني الأسماء والصفات شهد قلبه عظمة الله تعالى فأفاض على قلبه الذل والانكسار بين يدي العزيز الجبار.

سجود القلب

ولا شك أن تمام العبودية لا يتم إلا بتمام الذل والانقياد لله،
وأكمل الخلق عبودية أكملهم ذلا وافتقارا وخضوعا
 بحيث يحصل للقلب انكسار خاص لا يشبهه شيء فهو يرى حينئذ أنه لا يصلح للانتفاع إلا بجبر جديد من خالقه وربه ومولاه،

وحينئذ يستكثر القليل من الخير على نفسه كأنه لا يستحقه،
ويستكثر قليل معاصيه لعظمة الله تعالى في قلبه، ↔وذلك هو سجود القلب...

وإذا تأمل العبد ذلك ألا يدعوه إلى تعظيم الخالق العظيم، فلا يستصغر في حقه معصية قط مهما صغرت، ولا يستعظم في حقه طاعة قط مهما عظمت.

قال القرافي في سر تحريم العجب:
(إنه سوء أدب على الله تعالى، فإن العبد لا ينبغي له أن يستعظم ما يتقرب به إلى سيده، بل يستصغره بالنسبة إلى عظمة سيده لا سيما عظمة الله تعالى،
ولذلك قال الله تعالى:
"وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ "[الزُّمر: 67] أي ما عظموه حق تعظيمه) .

فانظر وفقك الله كيف يثمر التأمل في الأسماء والصفات والتعبد بها من معرفة عظمة الله تعالى،

وما يثمره ذلك من الأدب مع الله والذل بين يديه واحتقار كل عمل يتقرب به إليه إذ هو قليل في حق عظمته تعالى،
وما يثمره ذلك من الخوف منه والبعد عن معاصيه؛ إذ كل عظيم يخشى من مخالفة أمره والوقوع في نهيه فكيف بأعظم عظيم جل وعلا.

الدرر السنية - الموسوعة العقدية
ثالثاً: الخشية والهيبة.

قال ابن القيم:
(كلما ازدادت معرفة العبد بربه ازدادت هيبته له وخشيته إياه،

كما قال الله تعالى:{ إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ }[فاطر: 28] 
أي العلماء به،

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنا أعرفكم بالله وأخوفكم منه ))حديث صحيح   .

وفي قول تعالى: 
{إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاء}ُ 

يقول البحر ابن عباس في معنى الآية:
(إنما يخافني من خلقي من علم جبروتي وعزتي وسلطاني)  .

وقال ابن كثير: (إنما يخشاه حق خشيته العلماء العارفون به؛
لأنه كلما كانت المعرفة للعظيم القدير العليم الموصوف بصفات الكمال المنعوت بالأسماء الحسنى كلما كانت المعرفة به أتم والعلم به أكمل كانت الخشية له أعظم وأكثر)  .

وكيف لا يخشع القلب ويهاب إذا امتلأ بالحب والتعظيم والمعرفة بالخالق العظيم،
فإن من عرف الله صفا له العيش، وطابت له الحياة، وهابه كل شيء، وذهب عنه خوف المخلوقين، وأنس بالله وحده  .

رابعاً: اليقين والسكينة والطمأنينة.

من عبد الله بأسمائه وصفاته وتحقق من معرفة خالقه جل وعلا، وعظمه حق تعظيمه فإنه ولا شك يصل إلى درجة اليقين.

قال ابن القيم:
(فاليقين هو الوقوف على ما قام بالحق من أسمائه وصفاته ونعوت كماله وتوحيده)  .

وباليقين مع الصبر تنال الإمامة في الدين،
قال تعالى:  
{وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يُوقِنُون} َ [السجدة: 24].

وتلك المنزلة العالية الرفيعة هي روح أعمال القلوب التي هي أرواح أعمال الجوارح، وهو حقيقة الصديقية،
ومتى وصل اليقين إلى القلب امتلأ نورا وإشراقا وانتفى عنه كل ريب وشك وسخط وغم وامتلأ محبة لله وخوفا منه ورضى به وشكرا له وتوكلا عليه وإنابة إليه،
 قال أبو بكر الدقاق:
 (اليقين ملاك القلب وبه كمال الإيمان، وباليقين عرف الله، وبالعقل عقل عن الله).
وإذا تيقن القلب نزلت السكينة، وهي الطمأنينة والسكون الذي ينزل في القلب عند اشتداد المخاوف والبلاء،
فيزداد ذلك القلب إيماناً وثباتا، ويكسو الجوارح خشوعا ووقارا، ويضفي على اللسان حكمة وصوابا  .
الدرر السنية - الموسوعة العقدية

خامساً: الرضا.

والرضا من ثمرات المعرفة بالله، فمن عرف الله بعدله وحكمه وحكمته ولطفه
أثمر ذلك في قلبه الرضا بحكم الله وقدره في شرعه وكونه

فلا يتعرض على أمره ونهيه ولا على قضائه وقدره،
بل تراه: (قد يجري في ضمن القضاء مرارات يجد بعض طعمها الراضي،
أما العارف فتقل عنده المرارات لقوة حلاوة المعرفة،
فإذا ترقى بالمعرفة إلى المحبة صارت مرارة الأقدار حلاوة

 وقد كان من سؤال الحبيب صلى الله عليه وسلم: 
((أسألك الرضا بعد القضاء))  .

وإنما يرضى المؤمن العارف بأسماء الله وصفاته بحكم الله وقضائه؛
لأنه يعلم أن تدبير الله له خير من تدبيره لنفسه،
وأنه تعالى أعلم بمصلحته من نفسه،
وأرحم به من نفسه، وأبر به من نفسه،
ولذا تراه يرضى ويسلم،

بل إنه يرى أن هذه الأحكام القدرية الكونية أو الشرعية إنما هي رحمة وحكمة،

وحينئذ لا تراه يعترض على شيء منها،

بل لسان حاله:
رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا،
وذلك والله محض الإيمان.

الدرر السنية - الموسوعة العقدية
سادساً: التوكل.

إن من أجل ما يثمره التعبد بالأسماء والصفات أن يعتمد القلب على الله ويخلص في تفويض أمره إليه، وذلك حقيقة التوكل على الله.
والتوكل من أعظم العبادات تعلقا بالأسماء والصفات،
ذلك أن مبناه على أصلين عظيمين.

الأول: علم القلب،
وهو يقينه بعلم الله وكفايته وكمال قيامه بشأن خلقه،
فهو القيوم سبحانه الذي كفى عباده شئونهم، فبه يقومون وله يصمدون.

والثاني: عمل القلب،
وهو سكونه إلى العظيم الفعال لما يريد وطمأنينته إليه
وتفويض أمره إليه ورضاه وتسليمه بتصرفه وفعله؛ إذ كل شيء يمضي ويكون فبحكمه وحكمته وقدره وعلمه،
 لا ينفذ شيء في الأرض ولا في السماء عن قدرته، فله الحكم كله، وإليه يرجع الأمر كله  .

ومتى ما أخلص القلب ذلك لله علما وعملا كان من سابقي المتوكلين وصادقي المفوضين والمستسلمين،
وإنه والله لغاية الأنس والعز أن يعتمد الإنسان في جميع أمره وشأنه على الله تعالى.

ولما أن كان هذان الأمران إنما ينبنيان على العلم بهذا الباب العظيم باب الأسماء والصفات
قال بعض العلماء مفسرا التوكل بأنه المعرفة بالله،
وإنما أراد أنه بحسب معرفة العبد بالله تعالى وبأسمائه الحسنى وصفاته العليا
وتعبده بها وعلمه بقدرة الله وكفايته وتمام علمه وقيوميته وصدور الأمور عن مشيئته يصح له التوكل ويتم له ويتحقق... 
الدرر السنية - الموسوعة العقدية


سابعاً: الدعاء.
إن من تأمل شيئا من أسماء الله وصفاته فإنها بلا شك ستقوده إلى أن يتضرع إلى الله بالدعاء ويبتهل إليه بالرجاء،
فمن تأمل قرب الله تعالى من عبده المؤمن، وأن الله تعالى هو القريب المجيب والبر الرحيم والمحسن الكريم
فإن ذلك سيفتح له باب الرجاء وإحسان الظن بالله وسيدفعه إلى الاجتهاد في الدعاء والتقرب إلى الله به.

بل إن من تأمل وتعبد بالأسماء والصفات لا يقتصر على مجرد الدعاء، بل سيفيض عليه ذلك الأمر

حضور القلب وجمعيته بكليته على الله تعالى فيرفع يديه ملحا على الله بالدعاء والسؤال والطلب والرجاء.

وإنما كان الدعاء من أجل ثمرات العلم بالأسماء والصفات،

وكان هو سلاح المؤمن، وميدان العارف،
ونجوى المحب، وسلم الطالب، وقرة عين المشتاق،
وملجأ المظلوم لما فيه من المعاني الإلهية العظيمة،
ولذا قال ابن عقيل مبينا شيئا من هذه المعاني:
(قد ندب الله تعالى إلى الدعاء، وفي ذلك معان:
أحدها: الوجود، فإن من ليس بموجود لا يدعى.
الثاني: الغنى، فإن الفقير لا يدعى.
الثالث: السمع، فإن الأصم لا يدعى.
الرابع: الكرم، فإن البخيل لا يدعى.
الخامس: الرحمة، فإن القاسي لا يدعى.
السادس: القدرة، فإن العاجز لا يدعى)  .


الدرر السنية - الموسوعة العقدية



ثامناً: الإخلاص.
إن إدراك معاني الأسماء والصفات على التحقيق يحمل العبد على إفراد الله بالقصد والابتعاد عن صرف شيء من العبادة لغيره تعالى،
ولذا كان من أعظم ما يخلص العبد من دنس الرياء ملاحظة أسماء الله وصفاته،
فمن لاحظ من أسماء الله "الغني" دفعه ذلك إلى الإخلاص لغنى الله تعالى عن عمله وفقره هو إلى الله عز وجل
 قال اللهُ تباركَ وتعالَى : " أنا أغنَى الشركاءِ عن الشركِ . مَن عمِل عملًا أشرك فيه معِي غيرِي ، تركتُه وشركَه "
الراوي : أبو هريرة المحدث : مسلم

ومن تأمل اسم الله "العليم" فإنه يعلم أن ما أخفاه عن أعين الناس من ملاحظة الخلق لا يخفى على الله لعلمه التام بكل شيء،
ومن تأمل اسم الله "الحفيظ" حمله ذلك على ترك الرياء؛ لأن كل ما يفعله العبد محفوظ عليه سيوافى به يوم القيامة.
وإذا صنع ذلك كان عمله كله لله، فحبه لله، وبغضه لله، وقوله لله، ولحظه لله، وعطاؤه لله، ومنعه لله،
فلا يريد من الناس جزاء أو شكورا، ولسان حاله:

إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا[الإنسان: 9]

وإن تقصير العبد في إخلاصه ووقوعه في الرياء أو قصد غير الله إنما هو بسبب جهله بأسماء الله وصفاته،

ولذا قال ابن رجب:
(ما تظاهر المرائي إلى الخلق بعمله إلا بجهله بعظمة الخالق).

ذلك أن من امتلأ قلبه بعظمة الله فإنه يستصغر كل من سواه ...
ولم يتعلق بغير الله، والله تعالى له الأمر كله، فلا يكون في الكون شيء إلا بأمره وعلمه.
الدرر السنية - الموسوعة العقدية




تاسعاً: التلذذ بالعبادة.
إن من أعظم المنح الربانية منحة التلذذ بالعبادة،
فإذا قام العبد بالعبادة وجد لها من اللذة كما يجد المتذوق طعم الحلاوة في فمه ووجد في قلبه من الأنس والانشراح والسعادة ما لا يجده في وقت آخر،
وحينئذ تكون العبادة راحة نفسه وطرب قلبه فيكون لسان حاله أرحنا بالعبادة يا بلال،
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة: ((قم يا بلال فأرحنا بالصلاة))  ،
فتكون الصلاة لما فيها من القرب لله والمناجاة له والتلذذ بكلامه والتذلل له والتعبد بأسمائه قرة العين وسلوة الفؤاد،
ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((وجعلت قرة عيني في الصلاة))  .

خفة العبادة بسبب لذتها
وبتحصيل هذه اللذة يخف ثقل العبادة على القلب،
بل قد تزول تلك المشقة فتكون العبادة بردا وسلاما على القلب...

تأمل الأسماء والصفات طريق للذة العبادة
وإذا تبين ذلك فإن من أعظم ما يحصل به لذة العبادة هو تأمل الأسماء والصفات وتعبد الله بها ومراعاتها في كل عبادة يأتي بها العبد أو يتركها.

فإذا تصدق العبد بالقليل مستشعرا أن الله شكور لا يضيع عمله،
بل يبارك له فيه ولو كان قليلا كان ذلك مدخلا على قلبه الفرح والسرور بربه ووجد في قلبه حلاوة عظيمة لعمله.
ومن صلى لله تعالى متذكرا حينما قام لله صافا قدميه قيومية الله تعالى وأن الله قائم بذاته وعباده لا يقومون إلا به سبحانه وتعالى،
ثم إذا كبر ورفع يديه استشعر أن الله أكبر من كل شيء، وشاهد كبرياء الله وعظمته وجلاله،
ثم إذا قرأ دعاء الاستفتاح استشعر ما فيه من تنزيه الرب عن كل نقص،
وإذا استعاذ وبسمل التجأ بقلبه إلى الركن الركين وتبرأ من كل حول واعتصم بالله من عدوه واستعان به لا بغيره،
ثم إذا قرأ الفاتحة استشعر ما فيها من استحقاق الله لكل المحامد وألوهيته وربوبيته ورحمته بخلقه وملكه لكل شيء، واستحضر أنه يناجي ربه وأن ربه يجيبه على مناجاته 
ثم تذكر عظمة الله وعلوه، وتذكر خضوعه وتذللـه بين يدي ربه بركوعه وسجوده وانكساره،
وتأمل ذلك وهو يقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي الأعلى،
إذا صنع ذلك في صلاته كيف لا يصلي صلاة مودع، وكيف لا يتلذذ بصلاته وعبادته  ...
وما سبق هو جنس من العبادة، وكل عبادة يقدم عليها العبد مستشعرا هذه المعاني، وقد امتلأ قلبه بالحب للخالق العظيم فإنه ولا بد يحصل لذتها والأنس بها،
وفي الحديث " ثلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وجَد حلاوَةَ الإيمانِ : أن يكونَ اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سِواهما، وأن يُحِبَّ المرءَ لا يُحِبُّه إلا للهِ، وأن يَكرهَ أن يَعودَ في الكُفرِ كما يَكرهُ أن يُقْذَفَ في النارِ "
الراوي : أنس بن مالك المحدث : البخاري
الدرر السنية - الموسوعة العقدية